أصدقائي،
لقد بدأت أتعب. لا شيء يُتعب الإنسان أكثر من الجهل مع سبق الإصرار، والاختزال
البئيس
البئيس
،
وأيضا سوء النية.
في البرنامج الحواري الذي استضافني فيه حميد برادة حاول صاحب البرنامج أن
يحيط بكل
يحيط بكل
مساري الفني ومشاركاتي المسرحية والتلفزيونية والسينمائية. والوقفة مع
"كفرناعوم"
"كفرناعوم"
اندرجت في هذا الإطار حيث قدمتُ له نموذجا صغيرا من المسرحية. واخترت هكذا
بشكل
بشكل
تلقائي استعادة مقطع صغير من قصيدة "رصيف القيامة" التي حاورتُها في
المسرحية
المسرحية
بطريقة درامية مبتكرة. هذا المقطع بالذات قمت ببحث في تراثنا الشعبي المغربي
قبل
أن
أستقر على تلك الطريقة التي أديته بها.
عدت إلى مجموعة من المرددات الشعبية الجميلة التي كان المغاربة يتوارثونها جيلا
بعد
بعد
جيل واخترت من بينها: " إيلا جاك غراب عطيه قراب، وإيلا جاوك جوج غرُبّة
أعطيهم جوج
أعطيهم جوج
قرُبّة، كما عطيتي لغراب قراب.." وهكذا استلهمت الطريقة التي كنا نقدم بها هذه
المرددة
المرددة
الجميلة والمعروفة في طريقة تقديمي لهذا المقطع الشعري.
هذا بحث مسرحي لا بد منه لكل مخرج يحترم نفسه ويقدم عمله المسرحي بعد
معاناة
معاناة
واشتغال دؤوب على تفاصيل المسرحية من أبسط العناصر السينوغرافية إلى
استثمار
استثمار
الذاكرة الثقافية والخلفية المعرفية التراثية لتنويع الأداء وإعطائه حيوية خصوصا
وان
وان
(كفرناعوم)
عمل مونودرامي يمكن أن يصير مملا ما لم يشتغل الممثل على أدائه.
عمل مونودرامي يمكن أن يصير مملا ما لم يشتغل الممثل على أدائه.
لهذا حينما فوجئت اليوم بعدد من الفيديوهات على اليوتوب وفي الفايسبوك اجتزء
اصحابها
اصحابها
بسوء نية واضحة ذلك المقطع من الحلقة، وبدؤوا يروجونه على أساس أن لطيفة
أحرار -
أحرار -
حاشا معاذ الله - تستهزئ بالقرآن الكريم فقد انتابني أولا شعور بالشفقة على هؤلاء
، وكذا
، وكذا
بالألم لأن ما يفعله أمثال هؤلاء مؤلم، وأيضا بالتعب لأنني بدأت أتعب من هؤلاء
الذين يريدون
الذين يريدون
مصادرة حقنا في الإبداع
0 comments:
إرسال تعليق