الدولة الإسلامية تعدم رئيس مخابراتها "المغربي"                  



عبد الله عياش-هبة بريس


أقدم تنظيم " الدولة الاسلامية " المسمى اختصارا ب " داعش " على اعدام المسمى "أبوعبيدة" المغربي بتهمة العمالة للمخابرات البريطانية وهو يتمركز كرئيس جهاز المخابرات في مدينة حلب .

وحسب مواقع محسوبة على الثورة السورية فقد تم تداول خبر اعدام " داعش " لاكبر " الجلادين " بناءا على ثبوث عمالته لاحدى الدول الغربية واشارت مصادر من ابناء مدينة حلب لوسائل اعلام مختلفة أن "داعش قتلت أبو عبيدة المغربي أمير الأمنيين لدى خليفة داعش أبو بكر البغدادي في "ولاية حلب" بحسب عدة مصادر موثوقة بعد ثبوت عمالته لإحدى الدول الغربية".

ونبش الناشط احمد بريمو في سوابق ابو عبيدة المغربي موضحا لوسائل اعلام الكترونية " لقد كان "أبو عبيدة" المسؤول المباشر عن تعذيبي خلال فترة اختطافي من قبل من وصفهم "غلمان البغدادي"، وشدد على "أن (أبوعبيدة) كان مسؤولا عن عمليات قتل جماعي للمعتقلين لدى داعش".

وأضاف الناشط أحمد بريمو، واصفا لأبو عبيدة المغربي أنه "عشريني العمر، طويل القامة، نحيل الجسد، يعذب بقسوة ولؤم"، حقود إلى أبعد الحدود وكذاب".


و بحسب ذات المصادر الاعلامية ف "أبو عبيدة من كبار القادة الأمنيين للتنظيم على مستوى سوريا، ويعتبر رأس الهرم الأمني في مناطق حلب والريف التي يسيطر عليها التنظيم، كما انه ذو باع طويل في المجال الاستخباراتي".


وأفادت المصادر، أن "داعش" أعلنت تأكدها من وجود صلات وثيقة بين المسؤول الأمني للتنظيم وبين بريطانيا دون أن تكشف عن تفاصيل أكثر أو تتحدث عن الاثباتات.

إلى ذلك رجح مراقبون، أن تكون عملية الإعدام في حقيقتها عملية تصفية، خوفًا من افتضاح أو تسريب معلومات أمنية هامة، خاصًة بعد محاولة التنظيم إلقاء القبض على أحد أمرائه الذين حاولوا الفرار خارج سوريا ويدعى "أبو عبد الرحمن المصري".

0 comments:

إرسال تعليق

 
. © جميع الحقوق محفوظة